منتديات فارس الإسلام
خلافة المعتز والمهتدي بالله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خلافة المعتز والمهتدي بالله 829894
ادارة المنتدي خلافة المعتز والمهتدي بالله 103798
منتديات فارس الإسلام
خلافة المعتز والمهتدي بالله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خلافة المعتز والمهتدي بالله 829894
ادارة المنتدي خلافة المعتز والمهتدي بالله 103798
منتديات فارس الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فارس الإسلام

اسلامي ثقافي علومي مختلف الإهتمامات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خلافة المعتز والمهتدي بالله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو فارس
ابو فارس
ابو فارس
ابو فارس


عدد المساهمات : 277
نقاط : 829
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 19/09/2012

خلافة المعتز والمهتدي بالله Empty
مُساهمةموضوع: خلافة المعتز والمهتدي بالله   خلافة المعتز والمهتدي بالله I_icon_minitimeالخميس يناير 17, 2013 12:26 pm


خلافة أبي عبد الله المعتز

خلافة أبي عبد الله المعتز ولم يكن في مدة خلافة المعتز من المحرم 252هـ حتى رجب 255هـ، سوى مزيد من ضعف الخلافة العباسية وتنازع الجند الأتراك والمغاربة الأمر، فانتهى الأمر بخلعه بعد ثلاث سنوات ونصف.
فعل شنيع بالمعتز

لم تكن له كلمة مسموعة، وكان سبب خلعه أن الجند اجتمعوا فطلبوا منه أرزاقهم فلم يكن عنده ما يعطيهم.. فاجتمع الأتراك على خلعه فأرسلوا إليه ليخرج إليهم، فاعتذر بأنه شرب دواء وأن عنده ضعف، ولكن ليدخل إلى بعضكم، فدخل إليه بعض الأمراء فتناولوه يضربونه وجروا برجله وأخرجوه وعليه قميص مخرق لطخ بالدم، فأقاموه في وسط دار الخلافة في حر شديد حتى جعل يراوح بين رجليه من شدة الحر، وجعل بعضهم يلطمه وهو يبكي ويقول له الضارب: اخلعها والناس مجتمعون. ثم أدخلوه حجرة مضيقًا عليه، وما زالوا عليه بأنواع العذاب حتى خلع نفسه عن الخلافة وولى بعده المهتدي بالله.

ثم سلموه إلى من يسومه سوء العذاب بأنواع المثلات، ومُنع من الطعام والشراب ثلاثة أيام، حتى جعل يطلب شربة من ماء فلم يُسق، ثم أدخلوه سَرَبًا فيه جص جير، فدسوه فيه فأصبح ميتًا، فاستلوه من الجص سليم الجسد، وأشهدوا عليه جماعة من الأعيان أنه مات وليس به أثر.
خلافة محمد المهتدي بالله

(من رجب 255هـ إلى أن خلع في رجب 256هـ)

خلافة محمد المهتدي بالله .. (من رجب 255هـ إلى أن خلع في رجب 256هـ)أحضر الأتراك محمد هذا ليخلف المعتز بالله، وكان المعتز قد نفاه إلى بغداد واعتقله، فلما جاء إلى سامراء تلقاه الموالي في الطريق، وعرضوا عليه الخلافة فأبى أن يقبلها قبل أن يرى المعتز ويسمع كلامه، فلما دخل على المعتز ورآه على الحالة التي وصفنا آنفًا، عانقه وجعل يسأله عن سوء حاله، وأراد محمد أن يصلح بينه وبين الأتراك، ولكن المعتز قال له: لا حاجة لي فيها ولا يرضون بي.
خصاله الطيبة وأثر ذلك

وكان المهتدي من صالح بني العباس يكره الظلم، بنى قبة لها أربعة أبواب وسماها قبة المظالم وجلس فيها للعام والخاص للمظالم، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر وحرم الشراب ونهى عن القيان، وكان فيه ديانة وتقشف حتى أن الجند تأسوا به، ولكن أمور الدولة لا تزال يتحكم فيها الخلافات بين الأتراك

ولخلاف دبَّ بين بعض القادة، ولأن المهتدي قد مال لصالح الدولة مع أحدهم أرادوا خلعه.. فانتشر الخبر في العامة، فكتبوا رقاعًا ألقوها في المسجد الجامع وفي الطرقات، ونص هذه الرقاع:

(بسم الله الرحمن الرحيم.. يا معشر المسلمين، ادعوا الله لخليفتكم العدل الرضا أن ينصره الله على عدوه ويكفيه مؤنة ظالمه؛ فإن الموالي قد أخذوه بأن يخلع نفسه وهو يعذب منذ أيام، والمدبر لذلك فلان وفلان، رحم الله من أخلص النية ودعا، وصلى على محمد ).

فلما بلغ ذلك الأتراك خافوا ثورة العامة، فأرسلوا إلى المهتدي يخبرونه أنهم يبذلون دماءهم دونه.. وشكوا مع ذلك سوء حالهم وتأخر أرزاقهم، وما صار من الإقطاعات إلى قوادهم، فوعدهم المهتدي خيرًا، ولكنه لا يملك الآن ما يعطيهم منه فأعادوا عليه الطلب، وأنهم سيصيرون إلى باب أمير المؤمنين حتى تقضى حوائجهم.

لقد كانت ثورة من الجند على قادتهم، ولكنها غير منظمة ولو وجدت هذه الثورة خليفة قويًّا وانتهزها المهتدي لتخلص من نفوذ الأتراك، ولكنه لم يفعل، بل كان ظاهره مع الرؤساء وباطنه مع الجنود، ويظهر أنه أراد استعمال الحيلة في الخلاص منهم ولكنهم كشفوا أمره وقامت فتنة ومعركة، فريق الناقمين على الأتراك من العامة والموالي من غير الأتراك من ناحية، وبين الأتراك من ناحية أخرى، وخرج الخليفة المهتدي وفي عنقه مصحف يدعو الناس إلى نصرته، ولكن الأتراك انتصروا.

وقبضوا على المهتدي وحملوه إلى داره مهانًا في 14 من رجب سنة 256هـ، ثم خلعوه لما أبى أن يخلع نفسه، ثم مات في 18 من رجب سنة 256هـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلافة المعتز والمهتدي بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فارس الإسلام :: منتديات التاريخ الإسلامي :: العصر العباسي-
انتقل الى: