1 – ذكر الإحرام: بعد الاغتسال ولبس الإحرام يلبي المسلم قائمًا مستقبلاً القبلة قائلاً (لبيك اللهم بعمرة) ناويًا الدخول في النسك وهي بمثابة تكبيرة الإحرام في الصلاة، وللمسلم أن يشترط عند الإحرام قائلاً (اللهم محلي حيث حبستني) حتى إذا جاء المعتمر مانع حَلَّ مكانه بحلق أو تقصير للرجل وحلت المرآة بتقصير قدر أُنملة ولا شيء عليهما بعد ذلك.
2 – التلبية: بعد الدخول في النسك يبدأ المسلم بالتلبية قائلاً (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك) حتى يرى الكعبة ثم يكف عن التلبية.
3 – دعاء الدخول إلى المسجد: يدخل المسلم برجله اليمنى قائلاً (اللهم صلِّ على محمد وسلم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك).
4- عند رؤية الكعبة: يتجه المسلم إلى الحجر الأسود فيستقبله فإذا حاذاه كبر قائلا (الله أكبر).
5- الدعاء أثناء الطواف:
كلما استقبل الحجر الأسود في أول كل شوط كبر قائلا: (الله أكبر)
6- الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود: (رَبَّنَا آتِنَا فِيَ الدُّنْيَا حُسْنةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة: 201] يقال هذا الدعاء في كل شوط من الأشواط السبعة بين الركن اليماني والحجر الأسود.
- يدعو المسلم أثناء الطواف بما شاء من خيري الدنيا والآخرة.
7 – بعد تمام الشوط السابع يقف المعتمر خلف المقام ويجعله بينه وبين الكعبة تاليًا قول الله تعالى (وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامَ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى). [البقرة: 125].
ثم يصلي ركعتين خلف المقام يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) سورة الكافرون وفي الركعة الثانية (قُلْ هُوَ اللهِ أَحَدْ). سورة الإخلاص.
8 – الدعاء عند السعي : عند الارتقاء على جبل الصفا يقرأ المعتمر قول الله تعالى (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِر اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ). [البقرة: 158].
9 – عند الارتقاء على جبل الصفا: ينظر المعتمر إلى والكعبة ويستقبلها قائلا (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر) ويدعو قائلا (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده) ويدعو ثم يقول ذلك ويدعو ثم يقول ذلك ويدعو ثم يقول ذلك ويفعل ذلك عند الارتقاء على جبل المروة ويستقبل القبلة في الدعاء وليس السماء.
10- ليس في السعي نفسه دعاء مخصوص: فليَدْعُ بما شاء من خيري الدنيا والآخرة وليذكر الله - تعالى - وإن قال (اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم). فقد ثبت عن جمع من السلف.