وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص ذوي الأوزان الطبيعية والمصابين بالنوع الثاني من السكري هم أكثر عرضة للوفاة بالمرض وأسباب أخرى، مقارنة بغيرهم من أصحاب الوزن الزائد.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين بجامعة "شيكاغو" وجدوا أنه بالرغم من ارتباط النوع الثاني من السكري بمن يعانون من الوزن الزائد ومن لديهم أساليب حياة غير نشيطة، فإن الإضطراب الأيضي يمكن أي يصيب أيضاً أصحاب الوزن الطبيعي.
وتبيّن في الدراسة الجديدة، أن قرابة شخص بين كل 8 مصابين بالنوع الثاني من السكري وزنه طبيعي، ويبدو أن المرض قد يكون أكثر شدّة عند من لا يعانون من الوزن الزائد.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة مرسيدس كارنيثون، "لقد تفاجأنا بعض الشيء بإيجاد أن الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من السكري وكان وزنهم طبيعياً عند التشخيص، تزيد لديهم معدلات الوفاة عن الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة".
وأشارت إلى أن السمنة والوزن الزائد لديهما تأثير وقائي بالنسبة للمرحلة الأخيرة من مرض الكلى وبالنسبة للسكتة القلبية، إلا أنها شددت على أن الوزن الزائد والسمنة هما أكثر ضرراً بشكل عام.
وراجعت الدراسة، نتائج 5 دراسات نظرت في أكثر من 2600 شخص شخص لديهم الإصابة بالسكري، نصفهم من الذكور، وهم في عمر يزيد عن 40 عاماً.
وقد قيس وزنهم عبر استخدام مؤشر كتلة الجسم، وتبيّن أن 9% و21% من المشاركين كان وزنهم طبيعياً عند تشخيص المرض.
وقد توفي 450 شخصاً خلال الدراسة، 178 من أمراض القلب والشرايين، و253 من أسباب أخرى، وتوفي 18 بأسباب غير معروفة.
ووجد العلماء أن ذوي الوزن الطبيعي كانوا أكثر عرضة بمرتين لخطر الوفاة بأمراض القلب مقارنة بأصحاب الوزن الزائد، كما زادت لديهم خطورة الوفاة 2.32 مرة من أسباب أخرى.