أطلقت شبكة التواصل الاجتماعي الإسلامي "سلام وورلد"، منصتها التجريبية الموجهة إلي العالم الإسلامي منذ أيام تمهيدا للانطلاق الكامل مع حلول عيد الأضحى المبارك، كبديل لمواقع التواصل الاجتماعي الغربية وأشهرها "فيس بوك" .
وتقوم فكرة الشبكة الاجتماعية "سلام وورلد" على تفاعلية تتيح الفرصة لمستخدميها تشكيل وإدارة المحتوى على عكس مواقع التواصل الاجتماعية الحالية، وهو ما يوفر بيئة افتراضية آمنة وبعيدة عن المحتوى الضار، كما يقول القائمون عليها .
ويقدم الموقع خدمة تواصل اجتماعي يشعر المسلمون معها بالارتياح ولا يقلقون بسبب استخدام أبنائهم لها ويتواصلون من خلالها مع إخوانهم في الدين في أنحاء العالم. ويقع مقر المشروع في مدينة أسطنبول، كما تم افتتاح مكاتب في موسكو والقاهرة وكوالالمبور حتي الآن.
ويعتمد تطوير الشبكة على خبراء وتقنيين متخصصين من عدد من الدول، منها: أذربيجان، وألمانيا، والإمارات، وبريطانيا، وباكستان، والهند، وكازاخستان، ومصر، وماليزيا، ونيجيريا، وروسيا، وتركيا.. وتوفر الشبكة التواصل العالمي من خلال نحو 8 لغات في المرحلة الأولى من المشروع، هي: الإنجليزية، العربية، التركية، الروسية، الفرنسية، الفارسية .
وفي المرحلة الثانية من المشروع سيتم اعتماد عدد من اللغات الأخرى للتواصل عبر «سلام وورلد»، هي: الأوردية، الماليزية، الإندونيسية، الكردية، الصينية، البنغالية، لغة البوشتو، الأذربيجانية، الأوزبكية، الكازاخستانية.. وذلك لمواجهة الحاجات المتزايدة للأقليات الإسلامية في العالم .