كشف تقرير حديث عن أن شبكة «يوتيوب» الأمريكية لنشر ومشاركة محتوى الفيديو أصبحت منصة رئيسية، لمتابعة ومشاهدة الأخبار عبر الإنترنت.
ووجد التقرير الصادر عن شركة «بيو ريسيش سنتر» الأميركية لأبحاث الإنترنت أن المصطلحات المتعلقة بالأخبار تصدرت استعلامات البحث على شبكة «يوتيوب» أثناء خمسة أشهر من فترة الـ 15 شهرا الممتدة من يناير 2011 إلى مارس 2012.
وقالت الشركة البحثية إن أكثر الفيديوهات شعبية داخل قسم، الأخبار والسياسة، على «يوتيوب» خلال فترة الـ 15 شهرا، كان يخص زلازل اليابان وموجات تسونامي المدمرة (5 % من الفيديوهات)، وجاءت الانتخابات الروسية في المركز الثاني، تلتها أحداث ثورات الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن نمو فيديوهات الأخبار على «يوتيوب» كان مساعدة وعائق في ذات الوقت لوسائل الإعلام التقليدية، حيث تقوم المنظمات الإعلامية أحيانا بتكملة محتواها بما قطع فيديو يلتقطها المواطنون، لكن تظل الشبكة وسيطا آخر يتعين عليها منافسته.
ومن بين الفيديوهات التي تم فحصها في التقرير، كان 39 % من مواطنين، و51 % من وسائل إعلامية، كما كانت الفيديوهات المحررة أكثر شعبية من نظيرتها الخام، بنسبة 58 % للأولي و 42 للثانية.
ولفت التقرير إلى أن البيانات تشير إلى تطور العلاقة الرمزية والمعقدة بين المواطنين والمؤسسات الإعلامية على «يوتيوب»، وهي علاقة تقترب من الحوار الصحفي المستمر الذي، بحسب تنبؤات الكثير من المراقبين، سيصبح صحافة الإنترنت الجديدة.