يوجد بعض الناس المصابين بمرض حساسية الصدر او مرض الضيقة حيث يزداد تعرضهم للضيقه فى الطقس البارد او الطقس شديد الحرارة فلذلك يحتاج مريض الضيقة الى عناية بمرضه.
يصاب المريض بـ''الضيقة'' بنوبات متكررة وخطيرة عند برودة الطقس، وأثناء التغيرات الجوية ويصبح بحاجة إلى الاعتناء بمرضه أكثـر.
ما هي العوامل المسببة لنوبات ''الضيقة''؟
الحساسية المفرطة لعامل ما (كغبار المنزل، ريش وشعر الحيوانات، لقاح الأشجار، الدخان، الرطوبة.. إلخ)، هي أبرز المسببات لظهور نوبة الضيقة، ثم هناك عوامل أخرى، مثل برودة الطقس ، التلوث، التدخين.. إلخ.
تتظاهر نوبة ''الضيقة'' غالبا في الليل في نصفه الثاني، حيث يصبح المريض يعاني من صعوبة في التنفس تتصاعد تدريجيا مع سماع صفارات أثناء الزفير الذي يصبح صعب وبطءا أكثـر فأكثـر، ثم توسع القفص الصدري وتمدد عضلات التنفس فازرقاق الوجه والمخاط واشتداد التعرّق والحسرة والقلق، وبعد مرور فترة من الزمن يصبح الشخص يسعل ويبصق.
هذه الحالة قد تتفاقم إلى حد عدم قدرة المريض على التنفس، وتعرضه للموت في غياب الرعاية الطبية الاستعجالية، بسبب انسداد القصبات التنفسية وشللها نتيجة الإفرازات التي تصدر منها.
مضاعفات ''الضيقة''
هذه النوبات تتكرر مرارا، أحيانا عدة مرات في اليوم (ليلا ونهارا)، وخاصة في غياب العلاج المناسب الذي يصبح ضروريا للتخفيف من حدة وعدد النوبات، وتمكين المريض من استرجاع قدرته على التنفس بصفة طبيعية قبل تطور المرض إلى العجز التنفسي المزمن أو إلى عجز القلب.. إلخ، من أسباب الوفاة في أغلب الحالات.
قد يؤدي سوء استعمال الأدوية إلى ما يسمى بالحالة القاسية للضيقة، التي تمثل حادثا مأساويا يمكن أن يصيب أي واحد من الحاملين لهذا المرض عند الإفراط مثلا في استعمال الأدوية، حيث يعيش خلالها المريض نوبة خانقة لا تهدأ بالعكس، فهي تمتد إلى التعقد أكثـر فأكثـر إلى حد الاختناق أحيانا.
يحتاج المريض بالضيقة إلى حسن استعمال دوائه تماما، مثلما هو موضح في وصفته الطبية دون الزيادة ولا النقصان، ثم عدم تعرضه إلى العوامل المسببة للنوبة، كالعوامل المثيرة للحساسية والطقس البارد والتلوث والتدخين وغيرها، مع القيام بزيارة طبيب المعالج بصفة دورية.