تحمل الأوردة الدم من الجسم إلى القلب ( الأذين الأيمن) ومنه ينتقل الدم إلى البطين الأيمن الذي يضخ الدم عبر الشرايين إلى الرئتين ويكون الدم غير مؤكسد
يحدث للدم داخل الرئتين تبادل للغازات فيطلق غاز ثاني أكسيد الكربون من الدم . ويتم امتصاص غاز الأكسجين . فيتحول لون الدم من أحمر داكن مائل إلى الزرقة إلى أحمر زاهي اللون .
تقوم الأوردة الرئوية بنقل الدم من الرئتين إلى الأذين الأيسر الذي يتقلص بدوره دافعاً الدم إلى البطين الأيسر الذي يضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم عبر الشريان الأورطي
وللإنسان دورتان
دورة دموية أو جهاز الدوران وأخرى ليمفاوية .
وينقسم جهاز الدوران أو الجهاز الدوري الدموي إلى ثلاثة أجزاء تعمل جميعها في الوقت نفسه :
1- الدورة الرئوية أو الدورة الصغرى
2- الدورة العامة أو الدورة الكبرى
3- الدورة البابية
فالدورة الصغرى أو الدورة الرئوية:
تنقل الدم الأزرق إلى الرئتين حيث يتخلص من غاز ثاني أوكسيد الكربون ويتزود بالأوكسجين. ويعود هذا الدم احمر اللون ومحملا بأوكسجين إلى القلب .
وتقوم الدورة العامة:
بنقل الدم النقي الأحمر هذا إلى الأنسجة.
وفي الشعيرات النسيجية يترك الدم ما يحمله من أوكسجين ويتسلم ثاني أوكسيد الكربون والفضلات، ليوصلها إلى القلب ومنه إلى الرئتين عن طريق الدورة الصغرى، حيث يستبدل الأوكسجين بثاني أوكسيد الكربون .
أما الدورة البابية ( PORTAL- CIRCULATION ):
فهي الدورة الدموية إلى الكبد، حيث ينتقل الدم الوارد من الطحال والبنكرياس والمعدة والأمعاء، فيقوم الكبد بتحويل الجلوكوز الموجود في الدم إلى جليكوجين ويحتفظ به كاحتياطي، فيخرج منه في حالة احتياج الجسم إليه، كما انه يحول الفضلات المتخلفة عن الايض الخلوي البروتيدي إلى حامض البولينا، كي تقوم الكليتان بإفرازها مع البول .