ابن كثير هو : الإمام أبو معبد عبد الله بن كثير بن عمرو المكي شيخ قراء مكة
وله راويان /
أحدهما : أبو الحسن البزي المكي
ثانيهما : أبو عمرو المعروف بقنبل
والبزي مقدم في الأداء على قنبل
1- قرأ ابن كثير بضم ميم الجمع وصلتها بواو حيث وقعت قبل محرك نحو ( عليهم غير ) (مما رزقناهم ينفقون )
2- قرأ بإشباع هاء ضمير المفرد الذكر إذا وقعت بين ساكن ومتحرك نحو ( فيه هدى ) ( خذوه فاعتلوه )
3- قرأ بقصر المنفصل نحو ( ما أنزل) ، وتوسط المتصل نحو ( السماء )
4- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية من كل همزتين قطع التقتا في كلمة واحدة نحو ( أءنذرتهم ) ( أءنكم ) وزاد في ( أئمة ) حيث جاء إبدال الثانية ياء خالصة
5- قرأ إذا التقت همزتان من كلمتين واتفقتا في "الفتح " نحو(جاء أمرنا ) أو في "الكسر" نحو ( هؤلاء إن ) أو في "الضم" نحو( أولياء أولئك )
فالبزي : يسقط الأولى وقيل الثانية في المفتوحتين
وقنبل : بتسهيل الهمزة الثانية في الأنواع الثلاثة وإبدال الثانية ألف مع المد المشبع قبل الساكن نحو( جاء أمرنا ) ويقصر قبل التحرك نحو ( جاء أحد ) في الأنواع الثلاثة
فان أختلفت الهمزتان في الشكل بأن فتحت الأولى وضمت الثانية أو كسرت نحو ( شهداء إذ ) ( جاء أمة )
فابن كثير يسهل الثانية بين بين
فان ضمت الأولى وفتحت الثانية نحو ( السفهاء ألا ) فله إبدال الثانية واو خالصة
وان كسرت الأولى وفتحت الثانية فله إبدال الثانية ياء خالصة
وأختلف عنه في المكسورة بعد المضمومة نحو ( يشاء إلى ) بين تسهيلها بين بين وإبدالها واوا
ومحل الإبدال والتسهيل في ذلك كله الوصل فقط
6- قراء بفتح كل ياء متكلم وقعت قبل همز قطع مفتوحة ما عدا أربعة عشرة موضعا قرائها بالإسكان ستعرف في موضعها
7- وقف البزي على الكلمات الخمس الاستفهامية وهى : ( عم- بم- لم- مم- فيم ) بهاء السكت بخلف عنه ووقف البزي على ( هيهات ) معا بالهاء
8- ووقف ابن كثير "يا أبت" بيوسف ومريم والقصص والصافات بالهاء وكذلك وقف على هاء التأنيث المرسومة بالتاء المجرورة بالهاء إلا في لفظ " مرضات " .
نسأل الله لنا ولكم التوفيق