أبو عمرو البصري هو: أبو عمرو زبان بن العلاء المازني البصري أول قارئي البصرة وله راويان :/
أحدهما : أبو عمرو حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري
ثانيهما : أبو شعيب صالح بن زياد السوسي
والدوري مقدم في الأداء والخلاف بينهما يسير
1- زاد أبو عمرو بين السورتين السكت والوصل بلا بسملة
2- روي عن السوسي وحده على المشهور :
أ- إدغام الأول في الثاني من كل حرفين متماثلين متحركين في الخط من كلمتين بشرط :/
• أن لا يكون أولهما تاء متكلم ، أو مخاطب ، أو تاء خطاب ، أو منون ، أو مشدد ، أو مسبوقا بحرف خفي وألا وجب الإظهار.
*- وإذا التقتا من كلمة أدغم الأول في الثانية في ( مناسككم )بالبقرة ( وما سلككم) بالمدثر .
*- وإذا التقى في الخط حرفان متحركان متقاربان فان كان من كلمة أدغم الأول في الثاني إذا كان الأول قافا والثاني كافا .
بشرط :/
• أن يكون ما قبل القاف متحرك وأن يكون بعد الكاف ميم جمع نحو ( يرزقكم ) .
*- وان كانا من كلمتين أدغم الأول في الثاني
بشرط :/
• أن لا يكون أول الحرفين منونا أو مشدد أو تاء مخاطب أو مجزوما .
*- تدغم الدال في عشرة أحرف مجموعة في أوائل قول ألشاطبي
(ترب سهل ذكا شذا ضفا ثم زهد صدقه ظاهر جلا ) .
*- تدغم التاء في عشرة الدال وفي الطاء
*- تدغم الثاء في الخسمة الأول من عشرة الدال المذكورة
*- تدغم الذال في الصاد والسين ، وتدغم الراء في اللام واللام في الراء إلا إذا انفتحا بعد ساكن فانهما لا تدغما إلا في " قال " نحو ( قال رب ) .
والنون تدغم في اللام والراء إلا إذا سكن ما قبلهما فانهما لا تدغم إلا من لفظ "نحن " نحو ( وما نحن لك )
والباء تدغم في الميم من (يعذب من يشاء ) فقط .
والميم تسكن عند الباء إذا تحرك ما قبلها فتخفى بغنة نحو ( اعلم بكم ) .
3- قرأ أبو عمرو بقصر المنفصل وتوسط المتصل وزاد من رواية الدوري توسطهما .
4- وقرأ بتسهيل الهمزة الثانية من كل همزتي قطع اجتمعتا في كلمة وزاد في "أئمة " إبدال الثانية ياء خالصة .
5- قرأ أيضا بإدخال ألف الفصل بين الهمزتين في كل ذلك إلا في "أئمة " والا إذا كانت ثانيتهما مضمومة في وجه .
6- وقرأ بإسقاط الهمزة الأولى وقيل الثانية من كل همزتي قطع التقتا من كلمتين واتفقتا في الشكل ويجوز له في حرف المد الواقع قبل الهمز الساقط القصر ، والمد عند قصر المنفصل ، والمد فقط عند مده .
7- فان اختلف الهمزتين في الشكل بأن فتحت الأولى وضمت الثانية أو كسرت فله تسهيل الثانية بين بين .
وان ضمت الأولى وفتحت الثانية فله إبدال الثانية واو خالصة .
1
وان كسرت الأولى وفتحت الثانية فله إبدال الثانية ياء خالصة .
واختلف عنه في المكسور بعد الضم بين تسهيلها وإبدالها واو خالصة . ومحل التسهيل والإبدال في ذلك كله الوصل فقط .
9- وروى السوسي إبدال كل همزة ساكنة حرف مد من جنس حركة سابقها مطلقا نحو " يؤتي" "مؤمنين" إلا ما سكن للجزم أو يلتبس بغير المقصود وهو في "رءيا" بمريم أو ينتقل بالإبدال إلى لغة أخرى وهو في "مؤصدة" بالبلد والهمزة .
10- أمال أبو عمرو كل ألف رسمت في المصحف ياء وكان قبلها راء نحو "اشترى" "بشرى" لكنه اختلف عنه في "بشراي" بين الفتح والإمالة والتقليل وصحح المحقق فيه الثلاثة , واختلف عنه أيضا في "تترا" بالمؤمنون بين الفتح والإمالة ورجح ابن الجزري فيه الفتح .
11- وأمال أيضا كل ألف بعدها راء متطرفة مكسورة نحو "الدار" "الغار" لكنه استثنى من ذلك "الجار- جبارين- أنصاري" ففتحهن .
12- وأمال أيضا كل ألف وقعت بين راءين ثانيتهما متطرفة مجرورة نحو"كتاب الأبرار" .
13- قلل أبو عمرو كل ألف تأنيث مقصورة وذلك في فعلى كيف جاءت نحو "طوبى – تقوى " وقلل "موسى – عيسى – يحيى ".
14- وقلل أيضا الفات فواصل السور الاحدى عشرة وهي " طه – النجم – سأل – القيامة – النازعات – عبس – سبح – الشمس – الليل – الضحى – العلق " الا الالفات المبدلة من التنوين نحو "همسا – أمتا " وما لا يقبل الامالة بحال والا ما كان راءيا ففيه الامالة على ما مر .
15- وأمال "التوراة" حيث وقعت و"الكافرين – وكافرين " حيث وقعا بالياء جرا ونصبا , وأمال الراء من "الر" بيونس وأخواتها و"المر" بالرعد والهاء من فاتحة مريم , وقلل الحاء من "حم" في السبع .
16- أمال الدوري ألف "الناس" المجرورة حيث وقع وليس فيه عن السوسي سوى الفتح , وقلل الدوري " ياويلتي –يأسفي – يا حسرتي – أنى "الاستفهامية .
17- ووقف بالهاء على كل هاء تأنيث رسمت تاء مجرورة , ووفق على الياء من "كأين" حيث وقع وعلى الكاف من "ويكأن الله " "ويكأنه" بالقصص .
18- قرأ بفتح ياء المتكلم اذا وقعت قبل همز قطع وهناك بعض المواضع قرأفيها بالفتح , وقرأ باثبات الياء الزائدة لفظا المحذوفة خطا في ثلاثة وثلاثين موضعا سوف تعرف في موضعها .
تنبيه :/
كل ما أميل أو قلل وصلا فالوقف عليه كذلك وأن الإدغام لا يمنع الإمالة وإذا وقع بعد الممال ساكن أو تنوين وسقط الألف لأجله امتنعت الإمالة فإذا زال ذلك المانع بالوقف عادت ، واختلف عن السوسي في ذوات الراء الواقعة قبل الساكن نحو " نرى الله " بين الفتح والإمالة كما اختلف عنه في اللام من اسم الله بعد الراء الممالة بين التفخيم والترقيق ولذ جاز في " نرى الله " " فسيرى الله " ثلاثة أوجه :الفتح مع التفخيم ,والإمالة مع الوجهين