أصدرت شركة "تويتر" الأمريكية، عملاق شبكات التدوين المصغر على الإنترنت تقريرها الأول حول الطلبات التي تلقتها هذا العام من حكومات متعددة بشأن معلومات مستخدمي المنصة، وردودها عليها.
وقالت مجلة "بي سي ورلد" الأمريكية المعنية بأخبار تكنولوجيا المعلومات، نقلا عن التقرير، إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أكثر الدول من حيث كم المعلومات التي طلبتها حول مستخدمي المنصة الاجتماعية، حيث تلقت "تويتر" خلال الفترة من 1 إلى 30 يونيو الماضي، 679 طلبا بشأن المعلومات الخاصة بـ 948 مستخدما من السلطات الأمريكية، تلتها اليابان بـ 98 طلبا بخصول 147 مستخدما.
ويقع غالبية مستخدمي "تويتر" في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب بيانات شركة "سيميوكاست" المتخصصة في استشارات الوسائط الاجتماعية، بينما تملك اليابان ثالث أكبر قاعدة لمستخدمي "تويتر" في العالم بعد البرازيل.
وقدمت "تويتر" بعض أو كل المعلومات التي طلبت منها لنحو 75 في المائة من طلبات الحكومة الأمريكية،كما قدمت بيانات استجابة لنحو نصف الطلبات التي تلقتها من السلطات الهولندية، وثلث الطلبات التي تلقتها من اليابان وأستراليا.
وارتبطت أغلب الطلبات بقضايا جنائية، بحسب ما ذكرته "تويتر" التي أشارت إلى أن الطلبات التي تلقتها حتى الآن هذا العام تجاوزت إجمال عدد الطلبات التي تلقتها خلال العام 2011.