الصعوبة الكبيرة عند محاولة إنقاص الوزن بعد انتهاء الحمل. فمن الصعب اتباع نظام غذائي للتخسيس عندما يكون هناك رضيع مولود حديثا بالمنزل. فاتباع نظام غذائي يحتاج إلى وقت واهتمام والوليد الرضيع لا يتيح أيا منهما للام العادية. ولذلك فان العديد من الأطباء يعتقد انه من الحكمة عدم إضافة وزن زائد كبير خلال فترة الحمل، لان الوزن الزائد لا يمكن التخلص منه بعد ذلك بسهولة. لذلك ينبغي الاهتمام بوزن الجسم أثناء فترة الحمل من قبل السيدة الحامل نفسها أيضا.
الزيادات الحادة في الوزن في الفترة الأخيرة من الحمل قد تشير إلى احتباس السوائل داخل الجسم اكثر من كونها دلالة على تراكم الدهن في الجسم وهذه الزيادات الحادة في الوزن قد تعدّ من الأعراض الخطرة إذا كانت لها علاقة بارتفاع ضغط الدم.
مصاعب الوضع يمكن أن تحدث إذا كان الجنين أسمن بكثير من الحد الوسطي.
يجدر التنبيه إلا أنه بالإمكان حدوث فقدان قليل للوزن في الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل . ففي هذا الوقت يتم امتصاص الماء الذي يحيط بالطفل بسرعة اكبر من سرعة تكوينه، ومن ثم يقل حجمه. والماء له وزن ونقصه يتسبب غالبا في نقص وزن الأم وهذا ليس أمرا خطيرا.
ولكن عدم إضافة أي وزن ابتداء من الأسبوع ٣٢ إلى الأسبوع ٤٠ أمر غير عادي وقد يوجه الطبيب إلى ملاحظة علامات أخرى واختبار احتمال توقف نمو الطفل فإذا أكدت هذه الاختبارات هذا التشخيص فانه سيلجأ إلى "التحريض" على الولادة (تعمد بدء الولادة أو كما يقال بالعامية طلق صناعي) لحل هذه المشكلة ولكن معظم الأطباء لن يلجئوا إلى التحريض على الولادة بناء على توقف زيادة الوزن فقط، ولكنهم سيتخذونه مؤشرا على ضرورة إجراء اختبارات أخرى لفحص الطفل.