[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوريجون فى الولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن السمنة التى تصيب الأطفال ودورها فى رفع فرص إصابتهم بالعديد من الأمراض، وهو ما يعد مؤشرا خطيرا وخصوصا بعد انتشار معدلات السمنة بشكل مخيف بين الأطفال فى العقود الأخيرة.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال المصابين بالسمنة ترتفع فرص إصابتهم بالبلوغ المبكر وخصوصا بالنسبة للإناث، وكما ترتفع فرص حدوث اضطرابات بالهرمونات الجنسية ويزداد خطر الإصابة بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب عند الوصول لمرحلة البلوغ.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Frontiers in Endocrinology"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الحادى والثلاثين من شهر يوليو الماضى.
وأضافت الدراسة أن الأطفال المصابين بالسمنة معرضين للإصابة باضطرابات ومشاكل فى فسيولوجيا النوم وخلل فى إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، وهو ما يؤدى لحدوث خلل فى إفراز الهرمونات مثل الكورتيزول والتستوستيرون والأنسولين، وكما تتأثر عملية الأيض والتمثيل الغذائى وتحدث العديد من الممارسات الغذائية الخاطئة.
وأشارت عدد من الدراسات السابقة إلى أن البلوغ المبكر يرفع فرص إصابة الإناث بالاكتئاب والقلق المرضي، بينما ترتفع فرص تدخين السجائر والقيام بالممارسات الخاطئة والتجارب الجنسية المبكرة بين كلا الجنسين.